إن العلاقة بين الطالب ومعلمه هي من أكثر الأشياء التي تؤثر في سير العملية التعليمية، وعلى أساسها يتقرر مصير الطالب إما بالفشل أو بالنجاح الباهر، وعطفًا على ذلك يتحدد نجاح الأمة أو تأخرها.
وإذا نظرنا إلى الصعوبات التي تواجه كلاً من المعلم والطالب داخل الفصل الدراسي فسنجد أنها نابعة من نقص العلاقة الإيجابية بين الطالب ومعلمه، والمعلم هو المسؤول الأول عن تكوين وتوطيد هذه العلاقة الإيجابية بطلابه من خلال عديد من الطرق والممارسات التي سنناقشها في هذه الورقة.