تتطلب الجودة التعليمية وفق متطلبات العصر معلمًا قادرًا على مسايرة كل جديد فى تقنيات التعليم وأساليبه، ولديه القدرة على إكساب طلابه المهارات وطرق التفكير، واهتمت الجودة التعليمية بوضع بعض المؤشرات فى المجال التربوى تعمل فى تكاملها على تحسين العملية التربوية، ومن أهمها الإهتمام بجودة المعلم من حيث الإعداد والتدريب، ويقصد بالتدريب الاطلاع على أي برنامج منظم ومخطط يزيد من النمو المهني للمعلم، وحصوله على المزيد من الخبرات والمهارات والمعارف والاتجاهات الجديدة وكل ما من شأنه رفع مستوى العملية التربوية، ويزيد من طاقاته الانتاجية ليكون أكثر كفاءة فى أداء وظيفته.