على الرغم من حرص مؤسسات التعليم العالي على إعداد معلمي تربية خاصة طبقًا للمعايير المهنية العصرية فقد لاحظت الباحثة من خلال عملها مع بعض الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة فجوة بين ما يتم تدريسه من جهة وبين ما يحدث في الميدان من جهة ثانية، وكذلك نقص كفاءة بعض معلمات التربية الخاصة، وسمعت شكوى بعض أسر الأطفال المعاقين حول سوء الخدمات التي يتلقاها أطفالهم، وهنالك قلة في برامج التدريب التي تقدمها وزارة التعليم لمعلم التربية الخاصة، ويمكن تلخيص مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما رأي طالبات قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود في برنامج إعدادهن؟