ان قضية إعداد المعلم وتنميته مهنيًا تعتبر قضية أساسية يمليها التطور التكنولوجي السريع والمستمر، ولذا فعلى المؤسسات المهتمة بتطوير المعلم إعادة النظر في نظمها التعليمية وخاصة نظام إعداد وتدريب المعلم. وتتمثل مشكلة الدراسة في محاولتها وضع معايير لضمان الجودة الشاملة في برنامج إعداد معلم التربية الموسيقية وتنميته مهنيًا. ولأهمية نظام الجودة الشاملة كان لا بد من استثماره في العملية التعليمية والتربوية لما يحتويه من وسائل وأساليب تقنية متقدمة ومتطورة في تطوير أداء معلمي التربية الموسيقية. وبالتحديد حاولت هذه الدراسة الاجابة عن السؤال التالي: كيف يمكن الاستفادة من نظام الجودة الشاملة في إعداد معلم التربية الموسيقية وتنميته مهنيًا؟