إن تقديم خدمات مكتبية ومعلوماتية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة هي جزء مكمل من تكوينهم العلمي والتعليمي والثقافي والإنساني، وهي واحدة من الطرق والأساليب التي تعمل على سد فجوة الإعاقة وعدم القدرة، وتقوم على عدة مبررات، ومنها: للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة الحق في أن يُعامَلوا على نفس القدر من الدرجة والمنزلة التي يُعامَل بها المستفيدون الآخرون، ولكي يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص، ولتنمية الموارد الإنسانية وتطويرها لديهم، وتحقيق مبدأ الدمج الكامل والكلي لهم في المجتمع الذي يعيشون فيه.