خدمات المكتبات لذوي الاحتياجات الخاصة

منشور: 
2017

المصدر: رسالة المعلم –الأردن، 2017، 51(1،2)، 133-138

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يمثل ذوو الاحتياجات الخاصة حوالي (15%) من سكان العالم، وحوالي (20%) من سكان العالم العربي، ومما لا شك فيه أن هذه الفئة تحتاج إلى اهتمام خاص، لأن ظروف الإعاقة تفرض قيودًا على المُعوَّق تؤثر في قدراته المختلفة، ومن حق المعاق على مجتمعه مساعدته في تحقيق أفضل استثمار ممكن لقدراته الحالية ليعيش حياة أقرب ما تكون إلى الحياة العادية، وحتى يكون عضوًا فاعلاً ومنتجًا لنفسه ولوطنه.
بداية يستعرض الباحث التعاريف المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة ويذكر مبررات تقديم خدمات المكتبات والمعلومات لهم، وتبين من ذلك بأن هذه الخدمات يمكن أن تكون تقليدية أو تقنية.
نتيجة التطورات التكنولوجية في الحواسيب الشخصية والطرفيات والأقراص المدمجة، ومع أن هذه التطورات في الأساس لم تتم لخدمة المُعوَّقين إلا أنها مع بعض التعديلات مكَّنتهم من الوصول إلى المعلومات. وبناء على ذلك يدخل الكاتب في كيفية استيعاب المعوقين في خدمات المكتبات كلًا حسب إعاقته، ومنهم: المعوقين بصريًا، والمعوقين سمعيًا ولغويًا، والمعوقين جسديًا، وبعدها يعرض معوقات تقديم خدمات المستفيدين من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويختتم بالتأكيد على أن العديد من الدراسات والهيئات الدولية بينت أهمية مشاركة هذه الشريحة في النشاط الاجتماعي والإسهام الفاعل في الحياة، وحظيت باهتمام بالغ وقوانين وتشريعات مشجعة في المملكة الأردنية، ويوصي بضرورة الالتفات إلى احتياجاتها من المعلومات ويشدد على أهمية التأهيل والتعليم والتدريب.
 

التحديث: مارس. 04, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: