حرصت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التعليم على تذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه مدارس التعليم العام بكافة مراحلها، وتجلى ذلك في تخصيص جزء كبير من الميزانية العامة للدولة لقطاع التعليم، إيمانًا منها بأن المعلم يشكل حجر الزاوية في العملية التعليمية التعلمية، والأساس الذي يقوم عليه نجاح المدرسة في أداء رسالتها، إلا أن مؤشرات ومعطيات الواقع لا تزال تشير إلى أوجه قصور وخلل فيما يتصل بسلوك المواطنة التنظيمية لدى المعلمين في محافظة حفر الباطن، حيث أن بعض المعلمين لا يقومون إلا بالحد الأدنى مما هو مطلوب منهم، مما قد ينعكس على نوعية المخرجات التعليمية، وهذا بدوره يؤدي إلى تراجع كبير في النمو والتطور، حيث أن نتائج اختبارات القياس والتحصيل العلمي لا تزال دون المأمول .