هدفت هذه الدراسة إلى إبراز مميزات المعلم الكفء أو الفعّال بحسب العديد من الدراسات لأن المجتمعات أصبحت تهتم بالمعلمين اهتمامًا واضحًا، وذلك من أجل إعدادهم إعدادًا متكاملًا من مختلف الجوانب، علميًا ومهنيًا وثقافيًا، وخاصة اجتماعيًا .
حيث تقع على عاتقهم مسؤولية تربية النشء وإعداد الأجيال المستقبلية، لذلك فقد تغير دور المعلم من ملقن للدروس إلى معلم يقدر على تنمية قدرات التلاميذ وعلى اكسابهم المهارات المطلوبة لكي يعيشون حياتهم المتغيرة والمتطورة باستمرار، ويتوقف تحقيق الأهداف التربوية إلى حد بعيد على كفاءة المعلم وفعاليته.