اتجهت الجامعات الأردنية إلى تبني التعليم الإلكتروني في تدريسها الجامعي، ومنها جامعة آل البيت، إذ وضعت خطة استراتيجية لذلك، وخصصت لها مبالغ مالية لا بأس بها من ميزانية الجامعة، ولكن لم تجر دراسة ميدانية لكشف واقع حال التعليم الإلكتروني في الجامعة، وبيان ومعوقاته والحلول المقترحة لها بالاستناد إلى وجهات نظر المعنيين الأساسيين به وهم أعضاء هيئة التدريس، وهو ما شكل حافزًا لاجراء هذا البحث، وتتمثّل مشكلة البحث في تحديد واقع التعليم الإلكتروني في الكليات العلمية ومعوقاته، والحلول المقترحة لها، وبخاصة بعد أن صار استخدامه ضرورة ملحة في تدريس المفاهيم العلمية التي يواجه المتعلمون صعوبة في فهمها وتطبيقها، وتدنى تحصيلهم فيها.