تفتقد بيئة العمل بمدارس التربية الخاصة في مصر للعديد من المقومات التي تشكل أساس صحتها التنظيمية، ويؤثر غيابها بالسلب على الروح المعنوية لمعلميها، ويزيد من شعورهم بالضغوط المهنية والنفسية، ويضعف من مستوى رضاهم الوظيفي، مثل الافتقار إلى الدعم والمساندة من قبل الإدارة والمشرفين والزملاء، وغموض الأهداف المدرسية، وقلة مشاركة المعلمين في اتخاذ القرارات، وقلة الإمكانات والمواد اللازمة لإنجاز المهام من أدوات، وقلة الاهتمام بالتنمية المهنية والذاتية، ويمكن القول بأن مستوى الرضا الوظيفي لدى معلمي التربية الخاصة في مصر متدني نتيجة لانخفاض الصحة التنظيمية بالمدارس، وعليه تتحدد مشكلة البحث في السؤال التالي: كيف يمكن الارتقاء بمستوى الرضا الوظيفي لمعلمي مدارس التربية الخاصة في مصر من خلال دعم أبعاد الصحة التنظيمية بتلك المدارس بما يسهم في تحسين أدائها؟