ترتكز عملية التدريس على مهارات وفنيات المعلم، وعلى ما يملكه من خبرات وقدرات معرفية وتواصلية، وما يملكه من معتقدات وأخلاق وقيم، والمعلم الذي لدية إحساس مرتفع بفاعلية الذات (Self-efficacy) يضع خططًا ناجحة ويقوم بأدواره على أكمل وجه، أما إذا شعر المعلم بضعف في فاعلية ذاته فإنه يحكم على نفسه بالضعف والقلق والتمارض والفشل في التدريس، وهذا كله ينعكس على الأداء الفردي والجماعي وعلى جودة التدريس والعملية التربوية ككل وعليه تتحدد مشكلة الدراسة في طبيعة العلاقة بين فاعلية الذات وفعالية عملية التدريس.