انطلاقًا من الدور المحوري لمعلمة رياض الأطفال في العملية التربوية التعليمية، ينبغي تزويدها دائمًا بكل ما هو جديد في مجال تخصصها، من الناحيتين الأكاديمية والمهنية، ومن ثم تأتي ضرورة التنمية المستمرة لها أثناء الخدمة بمختلف الوسائل والأساليب لكي تصبح جديرة بالإسهام الفعّال في الإصلاح المنشود. ويأتي مشروع تدريب معلمات الأطفال في المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لتوصيات المؤتمرات الدولية، وانسجامًا مع نتائج الدراسات، وبما أن هناك علاقة قوية بين الاتجاهات الإيجابية لمعلمات رياض الأطفال نحو عملهن وبين النجاح المهني لديهن جاءت هذه الدراسة لمعرفة اتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو البرامج التدريبية المقدمة لهن أثناء الخدمة.