يعتبر دمج المعاقين في مدارس العاديين إتجاهًا حديثًا ينطوي على الاعتراف بحقوقهم الإنسانية والاجتماعية، وبأن يكون هؤلاء الأطفال مقبولين من المجتمع ويعاملون مثل الآخرين حيث تقتضي فلسفة الدمج تربية وتعليم المعاقين في مدارس العاديين تمهيدًا لدمجهم في المجتمع دمجًا اجتماعيًا ومهنيًا حتى يستفاد منهم كأعضاء فاعلين في المجتمع، وخاصة وأن نظام الدمج يتلافى العديد من المشكلات الموجودة من خلال نظام عزل هذه الفئة عن التلاميذ العاديين وفي نظام تعليمي خاص بهم. ومن هنا تظافرت الجهود العالمية لدمجهم بمدارس العاديين والتي ساهمت في رعايتهم صحيًا وتعليميًا واجتماعيًا وتأهيليًا في جميع مراحل نموهم وتطورهم، ومن هذه الجهود اهتمام منظمة الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة بمعالجة الاختلافات بين دول العالم في تطبيق فلسفة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.