فلسفة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس العاديين ومشكلاته كما يراها المعلمون: دراسة حالة على محافظة الغربية

منشور: 
2017

المصدر: دراسات فى التعليم الجامعى –مصر،2017، 37، 484-578

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الإجابة عن الأسئلة التالية: ما الإطار المفاهيمي والتشريعي لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس العاديين؟ وما فلسفة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس العاديين، وكيف تطور الاهتمام بهم؟ وما معوقات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم؟ وما واقع مشكلات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس العاديين كما يراها المعلمون بمحافظة الغربية؟ وما هو التصور المقترح للتغلب على مشكلات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس العاديين في دولة مصر؟
ولتحقيق أهداف الدراسة أعتمد المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة وأهدافها، وتمت الإجابة عن الأسئلة الثلاثة الأولى من خلال الإطار النظري للدراسة وفيه تم بحث مفهوم الدمج في التعليم، وأنواعه الدمج، ومفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة، والإطار التشريعي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة في مصر. ومن ثم تناولت الكاتبة فلسفة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس العاديين، وتطور العناية بهم عبر العصور المختلفة، وبعدها استعرضت معوقات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تخص كل من: المعلم، والتلميذ وأسرته، والمدرسة وإمكانياتها.
وللإجابة على السؤال الرابع أجري بحث ميداني على عينة مكونة من (380) معلمًا ينتمون للمديريات التربوية الأتية: شرق طنطا، وغرب طنطا، وغرب المحلة، والسنطة وكفر الزيات.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان مكون من (67) عبارة موزعة على المشكلات في المجالات التالية: المعلم، التلاميذ العاديين والمعاقين، المنهج، والمدرسة.
من المعالجة الإحصائية تبين بأن عدد المشكلات التي تخص المعلم في المرتبة الأولى، ويليه ما يخص المناهج، ومن ثم المدرسة وإمكاناتها وأخيرًا ما يخص الطلبة.
وبناء على ما توصلت إليه الباحثة في الإطار النظري والميداني قامت بتقديم تصور مقترح للتغلب على مشكلات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس العاديين في دولة مصر، واشتمل هذا التصور على كل من البنود التالية: فلسفة التصور المقترح، أهدافه، مبادئه، وآليات تحقيقه. 

التحديث: يونيو. 27, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: