أضحت البيانات المفقودة في الاختبارات الوطنية كالاختبار الوطني لضبط نوعية التعليم (NT)، والاختبارات الدولية مثل (TIMSS, PISA) قضية تؤرق الباحثين وصناع القرار التربوي في الأردن، وأصبحت نتائج الدراسات المبنية عليها محل تساؤل نتيجة للنسب العاليةمن البيانات المفقودة والتي تنتج من الترك المقصود للأسئلة من غير إجابة من قبل الطلبة. وتتمثل مشكلة الدراسة في مقارنة ثلاث طرق سهلة للتعامل والتعويض عن القيم المفقودة تفي بغرض الباحثين الغير متخصصين في الإحصاء في كل من المجالات الاجتماعية والنفسية والتربوية والإنسانية.