من خلال خبرة الباحث كمعلم تربية خاصة ومدرّسًا لمساقات التربية الخاصة على مستوى البكالوريس في تخصصي تربية الطفل والتربية الخاصة ومنها مساق طيف التوحد لسنوات عديدة على المستوى الجامعي لمس ان المعلمين يمتلكون بعض المعرفة النظرية ما يمكنهم من التعرف على بعض المظاهر الأولية لذوي الحاجات الخاصة ومنها إضطراب طيف التوحد. وبناء عليه، فإن هذه الدراسة تهدف أساسًا إلى التعرف إلى مظاهر إضطراب طيف التوحد من وجهة نظر معلمي رياض الأطفال أنفسهم وتكوين قائمة بهذه المظاهر ليتم استخدامها من قبل معلمي رياض الأطفال كوسيلة كشف أولية مما قد يقود الى تحويل الطفل لتقييم أعمق وأكثر شمولية.