لفت انتباه الباحث؛ ومن خلال اتصاله المباشر بمعلمي التربية الخاصة سواء في المؤسسات الخاصة أو الحكومية، لاحظ وجود تباين في مستوى الصمود النفسي لدى معلمي التربية الخاصة، إضافةً إلى تنوع الضغوط المهنية لهم، لذلك برزت فكرة إجراء الدراسة الحالية ببحث العلاقة بين الصمود النفسي وضغوط العمل لدى معلمي التربية الخاصة، خاصة وأن هناك ندرة – على حد اطلاع الباحث - في الدراسات التي تصدت لمتغيرات الدراسة، النوع، ومسار الإعاقة، وقطاع العمل.