ظهرت استراتيجيات حديثة في تدريس الرياضيات وأعطت للتلميذ دورًا بارزًا من حيث فاعليته وتفاعله، ومنها استراتيجية التعلم التعاوني، وهي ذات ميزات عديدة ليس فقط في التحصيل، ولكن في الجوانب الأخرى للتعليم مثل: الجوانب الإنفعالية وتنمية المهارات، والتعاون والاتجاه نحو المدرسة ونحو الآخرين، وتنمية التفكير الإبتكاري والقدرة على حل المشكلات الرياضية من خلال الربط بين المستويات الواقعية والمجردة للتعليم لتمكينهم من فهم الرموز والمعادلات الرياضية والكسور وغيرها.