يعاني المعلمون العاملون في مجال التربية البدنية والرياضية في الأقطار العربية من تدني في الوضع الاجتماعي لعدم وجود تنظيمات قوية ترعى أمورهم، مما أدى إلى فقدان الروابط المهنية وإهمال نموهم المهني وضياع الحقوق المادية والأدبية لبعضهم. وعليه وجب على المهتمين بجوانب التربية والتعليم الا يغفلوا هذا الجانب والاهتمام به عن طريق البحث العلمي، ونتيجة لإفتقار معظم المؤسسات التعليمية الى التقييم العادل والموضوعي لاداء معلمي التربية البدنية من وجهة نظر المشرفيين التربويين فقد رأى الباحث أهمية هذه الدراسة والتي سوف تسهم في الكشف عن جوانب متعددة في شخصية هؤلاء المعلمين ومدى صلاحيتهم وكفائتهم التربوية والإدارية.