لاحظت الباحثة من خلال عملها كمشرفة تربوية بالجامعة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وأثناء قيامها ببعض الزيارات الميدانية لعدد من المدارس (الدولية)، أن بعض أطفال مرحلة رياض الأطفال الملتحقين بالروضات (الدولية) يواجهون صعوبات في تعلم بعض المهارات اللغوية الخاصة باللغة العربية خاصة مهارة القراءة والكتابة والتحدث والاستماع. وعليه جاءت الدراسة الحالية استجابة لنتائج وتوصيات عدد من الدراسات السابقة التي أشارت إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثيرات تعلم اللغة الأجنبية على المهارات اللغوية، كما أن الواقع التربوي يشير إلى أن تعليم اللغة الأجنبية لطفل الروضة لا يزال يشغل انتباه الباحثين. وعليه تحددت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما هي معتقدات المعلمات حول أثر تعلم أطفال الروضة الدولية للغات الأجنبية على المهارات اللغوية للغة العربية؟