معتقدات المعلمات حول أثر تعلم أطفال الروضة الدولية للغات الأجنبية على المهارات اللغوية للغة العربية

منشور: 
2018

المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية - شئون البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الإسلامية - غزة – فلسطين، 2018، 26(3)، 104-127

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على معتقدات المعلمات حول أثر تعلم أطفال الروضة الدولية للغات الأجنبية على مهارات اللغة العربية المختلفة، وهي: الاستماع، والتحدث، والقراءة والكتابة. ومعرفة إن كانت هنالك فروق ذات دلالة إحصائية في معتقدات المعلمات حول أثر تعلم أطفال الروضة الدولية للغات الأجنبية على اكتساب طفل الروضة لمهارتي القراءة والكتابة تعزى للمتغيرات: المؤهل العلمي والتخصص.
واقتصرت الدراسة على الروضات الدولية داخل مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وتم تطبيقها في الفصل الدراسي الثاني من العام 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع الروضات التي تعتمد البرامج التعليمية الدولية بمدينة الرياض، وأما عينة البحث فقد تكونت من معلمات الروضة التي أعادت الاستبانات وكانت صالحة للمعالجة وبلغ تعدادها (136) معلمة، وقد تم توزيعهن على متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحثه للكشف عن معتقدات المعلمات، وتكونت الاستبان من جزأين، خصص الأول للبيانات الأولية وتكون الجزء الثاني في صيغته النهائية من (28) فقرة موزعة على (4) محاور تخص المهارات اللغوية المختلفة: القراءة، الكتابة، الاستماع، والتحدث.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن تقديرات المعلمات حول أثر تعلم أطفال الروضة الدولية للغات الأجنبية على مهارات القراءة والكتابة والاستماع عالية، ومتوسطة على مهارة التحدث. وإلى وجود فروق دالة إحصائيًا في المعتقدات على كل من مهارة القراءة والكتابة تعزى للمؤهل العلمي، وإلى وجود فروق دالة إحصائيًا في المعتقدات على كل من مهارة القراءة تعزى للتخصص.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها التركيز في مرحلة الروضة يجب أن ينصب على تعلم مهارات اللغة العربية، حيث أن الفترة الحرجة الأكثر ملاءمة لاكتساب لغة الأم هي مرحلة الطفولة والتي تقع فيها رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.

التحديث: أكتوبر. 25, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: