أدركت الباحثة من خلال عملها كمعلمة للموهوبين، أن هنالك قصورًا في استثمار الطاقات الإبداعية التي يمتلكها هؤلاء الطلبة، لا سيما مهارة حل المشكلات، على اعتبار أن الإبداع يُعد من أهم الخصائص النمائية التي تميزهم عن أقرانهم العاديين، وعليه فهنالك ضرورة للعمل على تضمين المناهج والبرامج الموجهة للموهوبين أنشطة تعتمد أسلوب تقديم مشاكل حقيقية واقعية تتطلب حلولًا أصيلة مبتكرة. ومن خلال مراجعتها للأدب التربوي في العالم العربي بشكل عام، وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص، تبين لها عدم وجود دراسات تناولت موضوعات الذكاء الروحي وعلاقته بمهارة حل المشكلات الإبداعي، وهذا ما حثها على دراسة مستوى الذكاء الروحي وعلاقته بالحل الإبداعي للمشكلات لدى الطلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية، وهل ثمة فروق في ذلك تعزى لللمتغيرات: الصف الدراسي والجنس؟