الذكاء الروحي وعلاقته بالحل الإبداعي للمشكلات لدى الطلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية

منشور: 
2018

المصدر: مجلة كلية التربية بأسيوط –مصر، 2018، 34(4) 543-588

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى الذكاء الروحي وعلاقته بالحل الإبداعي للمشكلات لدى الطلبة الموهوبين في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، والكشف عن الفروق في الذكاء الروحي وحل المشكلات الإبداعي وفقًا لمتغيري الصف الدراسي والجنس. واقتصرت الدراسة على الطلبة الموهوبين في الصفوف الأول المتوسط، والأول ثانوي من الجنسين وتم تطبيق الدراسة في الفصل الأول من العام الدراسي 2014/2015 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي الارتباطي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع الطلبة الموهوبين بمدينة الرياض في الصفين الأول المتوسط والأول الثانوي، والبالغ عددهم (315) طالبًا وطالبة، وتكونت العينة من (80) طالبًا وَ (70) طالبة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية العنقودية من مجتمع الدراسة، وتم توزيعهم وفقًا لمتغيرات الدراسة، وهي: الصف الدراسي والجنس.
وأما أدوات القياس فشملت كل من مقياس الذكاء الروحي، ومقياس حل المشكلات الإبداعي وكلاهما من إعداد الباحثة. وأما المقياس الأول فتكون في صورته النهائية من (27) فقرة موزعة بالتساوي على ثلاث مهارات، وهي: الوعي، والنعمة والمعنى.
وأما مقياس حل المشكلات الإبداعي فتكون من ثلاث مشكلات يتبعها أربعة أسئلة لقياس المهارات الست للحل الإبداعي، وهي: تحديد المشكلة، والطلاقة في حل المشكلة، والمرونه، والأصالة، واختيار الحل الأمثل، وعملية الحل.
أشارت أهم النتائج إلى أن مستوى الذكاء الروحي لأفراد العينة جاء متوسطًا، وهنالك علاقة ارتباطية موجبة بين الذكاء الروحي والحل الإبداعي للمشكلات، وكانت مهارة الوعي أكثر مهارات الذكاء الروحي ارتباطًا بالحل الإبداعي للمشكلات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من الاقتراحات والتوصيات، ومنها:

  1. الاهتمام بالتنشئة الدينية وبالجوانب الروحية للطلبة الموهوبين لا سيما في مرحلة المراهقة المبكرة.
  2. تضمين مناهج الموهوبين استراتيجيات حل المشكلات بطرق مبتكرة.
  3. إجراء المزيد من الدراسات حول الذكاء الروحي وحول مهارة الحل الإبداعي وبحث طبيعة العلاقة الارتباطية مع أنواع أخرى من الذكاءات الإنسانية لدى الموهوبين.
التحديث: نوفمبر. 25, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: