يعاني معظم الأطفال في المرحلة الاساسية من ضعف في الكفاية الاجتماعية، فهم بحاجة لطريقة يتم من خلالها تنمية المهارات الاجتماعية التي تؤهلهم للتكيف مع متطلبات العصر الحديث، والتعرف إلى استراتيجيات جديدة في التعليم تتسم بالمرونة والتنوع وطرح قضايا تثير التفكير. فالتغير الذي نعيشه اليوم يستدعي تعلم مثل هذه الأساليب، بحيث تكون البرامج الدرامية التي تركز عليها البرامج التدريبية سهلة التعلم وقابلة للاستخدام بشكل متكرر في التفاعل مع الآخرين، وواضحة وتستثير الاستجابات التعزيزية لديهم. ومن هنا برز الدور الحيوي لبرامج إعداد وتدريب الأطفال المبنية على اللعب الدرامي. ولذلك فإن مشكلة الدراسة تتمثل في الكشف عن مدى فاعلية برنامج مبني على اللعب الدرامي في تنمية الكفاية الاجتماعية.