تهدف عملية التعليم إلى خلق مجتمع متكامل ومتجانس من الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور داخل مؤسسة المدرسة، وعليه يجب على المدرسة أن تكون قادرة على تلبية احتياجات المجتمع وأن تساير التطورات التكنولوجية الحديثة سيما وقد أضحت الأساس في تطوير عملية التعليم. وعلى الرغم مما سبق فإن الكثير من المدارس تعاني من مشكلات متنوعة وسلبيات لعدم الاستفادة من التكنولوجيا وتوظيفها بالشكل الصحيح وبالذات في غرفة الصف نتيجة للفجوة الموجودة بين التكنولوجيا المتوفرة ومستوى معرفة المعلم بها، ولذا تُعد التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس حجر الأساس في التطوير، وكلما كان العنصر البشري مُلمًا بما يدور حوله من تفاصيل كان أكثر تفاعلًا، ويقصد بالتنمية المهنية للمدَّرس الجهود المبذولة قصدًا ليتمكن من تحقيق الانسجام والتوافق ما بين جميع أطراف المجتمع، ولذا أصبحت التنمية المهنية وسيلة لتسليط الضوء على أهمية تكنولوجيا إدارة الصف وكيفية استخدامها كونها الأساس في تحقيق الأهداف المنشودة.