لاحظت الباحثة من خلال عملها فى التعليم المجتمعي، وحضورها حصص تدريس بعض الموضوعات الخاصة بمنهج الدراسات الاجتماعية بأن المعلمين يعتمدون الطرائق التقليدية في التدريس، وأنه يوجد ضعف فى مهارات التفكير المستقبلى لدى التلاميذ، وتم التأكد من ذلك من خلال تطبيق اختبار تشخيصى للتفكير المستقبلى على عينة من تلميذات الصف الرابع الابتدائى بمدارس التعليم المجتمعي وعددهن (23) تلميذة، وأكدت النتائج أن هناك ضعفًا فى مهارات التفكير المستقبلى وفقَا لنتائج الإختبار عند بعض التلميذات فى مهارات (التوقع، التصور، وحل المشكلات المستقبلية)