بينت البحوث السابقة بأن التمكن من مهارات الحوسبة السحابية والثقة في التعامل مع خدماتها المتعددة وتوظيفها بصورة جيدة في العملية التعليمية من الطرائق الإيجابية التي يمكن أن تساعد المتعلم على توظيف المعرفة والتفاعل معها بفاعلية من خلال ما تتضمنه من أدوات تتطلب من المتعلم القيام بمهام وأنشطة تفاعلية متنوعة؛ مثل: تخزين الملفات وتبادلها، ومشاركتها مع الآخرين، وإبداء رأي في قضية تعليمية معينة؛ أو الاطلاع على الجديد في محتوى الدرس وغيره من المهام والأنشطة التفاعلية المتعددة المتنوعة التي توفرها "الحوسبة السحابية" في عصر الاقتصاد المعرفي. وجاءت هذه الدراسة لوجود تدني في مهارات تصميم تطبيقات الحوسبة السحابية لدى طلاب كلية التربية.