من خلال عمل الباحث في الميدان التربوي وما نتج عن بعض الأساليب القيادية التي مارسها بعض مدراء المدارس وعدم تحقيق الأهداف المرجوة رأى بأنه يمكن الاستفادة من القيادة التحويلية والتي تؤمن بأن الطريق إلى النجاح والتميز يحتاج إلى عملية تكيف مستمر مع التغيرات الخارجية، وانسجام وتوافق ووضوح في الرؤية الداخلية، وهذا النمط من القيادة ذو نزعة هادفة إلى نقل المؤسسة التعليمية من الوضع الحالي إلى الوضع المطلوب بطريقة منظمة وهادفة ومحسوبة تقوم على أساس مشاركة الجميع في بناء الرؤية المستقبلية والعمل على تحويلها إلى واقع ملموس. وبناء عليه، رأى الباحث أهمية بحث موضوع القيادة التحويلية لدى قادة المدارس بمحافظة النماص في المملكة العربية السعودية، وذلك لمواجهة متطلبات العصر ولدورها الفعّال في توفير البيئة التعليمية المناسبة لتحقيق التقدم المنشود وتأثيرها على أداء المعلمين.