درجة ممارسة قادة المدارس بمحافظة النماص للقيادة التحويلية

منشور: 
2018

المصدر: مجلة التربية- جامعة الأزهر - كلية التربية، 2018، 180(1،2)، 414-463

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن درجة ممارسة قادة المدارس بمحافظة النماص في السعودية للقيادة التحويلية من وجهة نظر المعلمين. ويقصد بالقيادة التحويلية على أنها: نمط من أنماط القيادة يمارسه قادة المدارس في محافظة النماص بالاعتماد على أربعة أبعاد، وهي: التأثير المثالي، والتحفيز الإلهامي، واستثارة الفكر، والاهتمام الفردي، من أجل رفع مستوى الأداء لدى المعلمين وتحفيزهم على التفاني في أداء العمل بدقة وإتقان، وتقاس درجة الممارسة لدى قادة المدارس بالدرجة الكلية التي سيحصل عليها المستجيب من خلال الاستبانة التي أعدت لهذا الغرض. واقتصرت الدراسة على مدارس محافظة النماص الحكومية في المراحل التعليمية الثلاث وطبقت خلال العام الدراسي 2017/2018 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي الارتباطي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين في مدارس محافظة النماص البالغ عددهم (1170) معلمًا، وأما العينة فتكونت من (585) معلمًا تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، وتم توزيعهم وفق المتغيرات: المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، ومكتب التعليم الذي تتبعه المدرسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحث مكون من جزأين، خصص الأول للمتغيرات الديموغرافية، وتكون الثاني من (49) فقرة موزعة على أربعة أبعاد، وهي: التأثير المثالي، والتحفيز الإلهامي، والاستثارة الفكرية، والاهتمام الفردي.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن قادة مدارس محافظة النماص في المملكة العربية السعودية يمارسون القيادة التحويلية بجميع مجالاتها وبدرجة كبيرة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. يجب على قائد المدرسة تكوين رؤية نقدية حول أداء المعلمين وتوضيح رؤية المدرسة لهم والتأكيد على إيصالها لهم.
2. تفويض المزيد من الصلاحيات إلى المعلمين والعمل على وضع معدلات أداء كمعيار يتم من خلاله تقييم أداء المعلمين. 
3. إجراء دراسة حول معوقات ممارسة القيادة التحويلية في مدارس التعليم العام بالمملكة.
4. إجراء دراسة للتعرف على أكثر أنماط القيادة شيوعًا في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية.

التحديث: أغسطس. 11, 2019
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: