إن قضية إعداد وتأهيل المعلم من القضايا الأساسية التي يوليها العالم أجمع أهمية قصوى لأنه - أي المعلم – يعتبر حجر الزاوية في المنظومة التعليمية، وعليه فقد توالت النداءات بضرورة تطوير برامج إعداده وإخضاعها للجودة والاعتماد الأكاديمي.
كما وأصبح تحقيق متطلبات الجودة مطلبًا ضروريًا بجميع مؤسسات التعليم العالي ومنها كليات التربية بما تقدمه من برامج مختلفة، ونظرًا لتزايد قناعة المجتمع والحكومات بأن التقدم الاقتصادي يتطلب قوى عاملة جيدة الإعداد وهذا لن يتحقق إلا من خلال توافر برامج تعليمية جيدة، أي أنها خاضعة للتقييم المستمر والتطوير.
إن الهدف من وضع معايير خاصة ببرنامج معلم التربية الخاصة هو وضع مؤشرات واضحة ومحددة يتم في ضوئها تطوير وتعديل برامج إعداد معلم التربية الخاصة والحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرنامج وإخراج معلم قادر على المنافسة في سوق العمل.