هنالك أسباب تنبع من واقع التعليم الجامعي وما يعانيه من قصور وتجعل من استخدام المدونات والويكي ضرورة ملحة؛ للتغلب عليها. ومن جوانب القصور: قلة فرص التفاعل بين الطلبة المعلمين في البيئات التقليدية، وعدم مناسبة بيئة الفصل لتبادل الخبرات بين الطلبة، وعدم إمكانية تنشيط التعلم التشاركي، بالإضافة إلى تدني مستوى دافعية الطلبة للتعلم، ووقوف الخجل والتردد عائقًا أمام مشاركة الكثير منهم وتفاعلهم أثناء الموقف التعليمي. ومن هذا المنطلق ارتأت الباحثة التوجه إلى دراسة فاعلية استخدام المدونات والويكي في تفاعل الطلبة المعلمين مع الأنشطة الإلكترونية.