إنطلاقًا من الاهتمام الذي أولته المملكة العربية السعودية في افتتاح الجامعات الناشئة، والتي تتضمن كليات تربوية تهتم بإعداد وتأهيل المعلمين والمعلمات للقيام بالعملية التربوية والتعليمية في المدارس، ومما رصده الباحثان خلال عملهما كأعضاء في مثل هذه الكليات وأثناء تدريسهما لعدد من المقررات من وجود عدد من المشكلات في تدريس المقررات بسبب عدم التكامل بينها، فضلًا عن آثارها السلبية على الطلبة المعلمين بعد التخرج والتحاقهم بالعمل التربوي والتعليمي، وعليه تحددت مشكلة البحث الحالي في السؤال الرئيس التالي: ما واقع تدريس المقررات التربوية في كليات التربية بالجامعات السعودية الناشئة في ضوء المناهج التكاملية؟