عرفت الباحثة التعليم المدمج الدوّار إجرائيًا على أنه نموذج تعلم حديث يجمع بين نظام التعلم التقليدي والإلكتروني، ويقوم على التناوب بين محطات التعليم، على أن تُنفذ واحدة منها عبر الإنترنت؛ وهو على نمطين، المقلوب والمتناوب. في النمط المقلوب يتم تقديم المحتوى الإلكتروني الخاص بمهارات الحاسب الألي في المنزل من خلال نظام إدارة التعلم الإلكتروني البلاك بورد، والقيام بالتدريب والتطبيق الفعلي داخل معامل الكمبيوتر في الكلية، وأما النمط المتناوب فهو نمط تعليمي مُتكامل تقوم فيه الطالبات بالتعلم من خلال المحتوى والمصادر المتاحة في إطار دورة معينة مُعدّة مسبقًا، وتتضمن تعلم تقليدي بقيادة الباحثة، وأنشطة تعلم إلكترونية في مجموعات صغيرة، وتعلم فردي عبر الإنترنت، ويتم ذلك وفقًا لجدول زمني محدد من قبل الباحثة. وتكمن مشكلة البحث الحالي بوجود قصور في مهارات الحاسب الألي مما يخلق توجهًا سلبيًا نحو التقنية بشكل عام لدى طالبات كلية التربية بالخرج بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، وعليه، يُمكن معالجة هذه المشكلة من خلال قياس أثر نمطي التعلم المدمج الدوّار (المقلوب/ المتناوب) في تنمية مهارات الحاسب الألى والإتجاه نحو بيئة التعلم.