يحتاج الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الاعتراف بوجوده أولًا، وهو بطبعه حساس بسبب وضعه الخاص، أضف لذلك بأن احتياجاته كثيرة ومتنوعة، ومنها: الإشباع النفسي، وتكوين علاقات اجتماعية مع المحيطين به. وعليه، فهو يحتاج الى التدريب المستمر على مختلف المهارات، ويحتاج الى نجاحات تتناسب وحالته. وأساس تحقيق كل الاحتياجات السابقة يبدأ بالتشخيص السليم لحالة الطفل والتقييم السيكولوجي الصحيح. إذ يعتبر التشخيص المبكر لذوي الاحتياجات الخطوة الأولى للتعرف على هذه الفئة، وهي الخطوة الأساسية التي تبنى عليها سائر الخطوات في حياتهم التالية.