يشهد العصر الحالي وجود بيئات تعليمية متنوعة ومتباينة وتفي باحتياجات المتعلم ورغباته ومسايرة لأساليب التعلم الحديثة. وقد تكون هذه البيئات التعليمية واقعية أو افتراضية أو خليطًا منهما، ولكن قد تكون البيئة الافتراضية أفضل وأعمق تأثيرًا في العصر الراهن لكونها تسمح بمشاركة المعلومات والاتصالات، وتتيح الوصول لمصادر التعلم بسهولة أكثر وهي غير مقيدة بظروف زمانية أو مكانية، بل قد تقدم دعمًا تعليميًا يتناسب والفروق الشخصية للمتعلمين، وتقدم أشكالًا مختلفة للتخطيط والتنظيم والتعلم والمراقبة والتقويم، فضلًا عن أن المناطق الشخصية الافتراضية توفر الدعم النفسي للمتعلم. وعليه جاءت الدراسة الحالية لتقييم بيئة التعلم الإفتراضية كمدخل لتحسين الفعالية التدريسية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.