تقييم بيئة التعلم الإفتراضية كمدخل لتحسين الفعالية التدريسية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين

منشور: 
2018

المصدر: المجلة التربوية، جامعة سوهاج - كلية التربية، 2018، 65، 605-638

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم بيئة التعلم الافتراضية من حيث المفهوم والأبعاد والخصائص كمدخل إلى تحسين الفعالية التدريسية وتتماشى مع المهارات المطلوبة في القرن الواحد والعشرين.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من رواد برنامج الفيسبوك من الحاصلين على البكالوريوس وطلاب الدراسات العليا في الجامعات المصرية وأعضاء هيئة التدريس وفي جميع التخصصات. وقد استجاب لتوجه الباحثين (120) متطوعًا، حيث تم تعبئة أداة القياس وإعادتها عن طريق التواصل الإلكتروني أو ما يعرف ب (ONLINE).
وأما أداة القياس فكانت استبيان لجمع المعلومات لتقييم بيئة التعلم الافتراضية، مكونة من (35) مفردة وموزعة على خمسة أبعاد، وهي: المعرفي، والتعليمي، والموقفي، والنفسي، والاجتماعي.
أشارت نتائج الدراسة إلى وجود تأثير موجب من البعد النفسي إلى البعد الاجتماعي مما يعني بأن الجوانب النفسية هي المحرك الرئيس لنشوء علاقات اجتماعية سوية وعلاقات موقفية تساعد في هيكلة البناء المعرفي لدى المتعلم، كما ظهرت تأثيرات سببية موجبة بين أبعاد المقياس المختلفة مما يعني بأن الموقف التعليمي في بيئة التعلم تتوقف عليه الفعالية التدريسية من حيث تقديم المعرفة والتوجيه نحو مصادرها في بيئة اجتماعية ونفسية مستقرة.
خلص الباحثان بأن دراستهم قد تعاني من بعض المحددات كصغر العينة النسبي، مما لا يمكنهم من تعميم النتائج، كما وأن الدراسة لم تُطبق مقياس الرضا عن بيئة التعلم الافتراضي؛ ولذا يوصي الباحثان بإعادة إجراء الدراسة بعد التحقق من الذكاء الاجتماعي والتحصيل ومدى الرضا عن التعلم الإلكتروني أو أدوات تعلم البيئة الافتراضية كي يمكن تحقيق الصدق الداخلي في أدوات الدراسة، أو لعمل ضبط صارم لأحد المتغيرات السابقة، وكي تكون نتائج الدراسة أكثر مرونة في صناعة القرار التربوي.    

التحديث: فبراير. 25, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: