من خلال عمل الباحثة في ميدان التربية الخاصة والإشراف على المدارس المختصة ومقابلة العاملين وسماع شكواهم المتكررة في تلك المدارس من أن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية لا يتلقون برامج مناسبة لهم، كما يواجه العاملين العديد من الصعوبات
والتحديات التي تتمثل بقلة وعي ومشاركة أولياء الأمور في برامج أطفالهم، والحاجة إلى تفعيل دور أولياء الأمور وتواصلهم مع المدرسة لمتابعة هذه البرامج؛ إذ تتحمل المدرسة المسؤولية والعبئ الأكبر في متابعة برامج الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، مما دفع الباحثة إلى إجراء هذه الدراسة لتسليط الضوء على فاعليّة برامج رياض الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من وجهة نظر أولياء الأمور.