مع إدخال جامعة القدس المفتوحة التعلم الإلكتروني كنمط رئيس إضافة للأنماط السائدة ظهرت أهمية الكشف عن اتجاهات الدارسين نحو هذا النمط من التعلم، وذلك للتعرف على مدى تقبلهم له واقتناعهم به كنمط تعليمي جديد، وكبديل للنمط التقليدي السائد أو مساند له، لأن الاتجاهات الايجابية لدى الدارس تدفعه بجد أكبر ودافعية أعلى مما لو كانت الاتجاهات سلبية، وهذا ما يحاول البحث الحالي الكشف عنه.