انطلاقًا من حرص وزارة التعليم في السعودية على التطوير النوعي المهني، ونظرًا لحاجة العملية التعليمية إلى كوادر قادرة على مواكبة التقدم العلمي والتربوي، لتتماشى مع عمليات التطوير في المناهج الدراسية، والبيئات التعليمية، وتحقيق التوجهات المستقبلية، سعت الوزارة إلى إيفاد عدد من شاغلي الوظائف التعليمية للتدريب العملي، والارتقاء النوعي بخبرات في دول متقدمة تعليميًّا ضمن برنامج تطبيقي يركز على ملازمة الأقران ومحاكاتهم، والممارسة العملية للمهارات المطلوبة بما يمكنهم من الإسهام بشكل فاعل في تطوير التعليم، وتجويد مخرجاته. وعليه ترى الباحثة أن الوزارة تنهج أسلوبًا جديدًا لإدارة الكفايات والموهوبين، مما يستدعي البحث في مدى نجاح هذه التجربة. وعليه تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل: ما درجة ممارسة استراتيجيات إدارة المواهب في برنامج خبرات للتطوير المهني النوعي بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر المبتعثين؟