درجة ممارسة استراتيجيات إدارة المواهب في برنامج "خبرات للتطوير المهني النوعي" بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر المبتعثين

منشور: 
2019

المصدر: رسالة الخليج العربي، 2019، 40(153)، 15-34

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الأسس الفكرية لإدارة المواهب في ضوء الفكر الإداري المعاصر، والتعرف على أطر وأهداف برنامج خبرات للتطوير المهني النوعي من خلال الوثائق الرسمية، وعلى درجة ممارسة استراتيجيات إدارة المواهب في هذا البرنامج، وتطوير استراتيجيات إدارة المواهب في برنامج خبرات للتطوير المهني النوعي في ضوء نتائج الدراسة الميدانية. وطبقت الدراسة في العام الدراسي 2017/2018 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المبتعثين للدول التالية: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وإيرلندا، وكندا،
وأستراليا، وفنلندا، ونيوزيلندا، إضافة إلى السعودية، وبلغ عددهم (1719) فردًا، بينما تكونت العينة من (333) فردًا استجابوا للاستبيان الكترونيًا.
وأما أداة القياس لدرجة ممارسة استراتيجيات إدارة المواهب فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحثة تكون في صيغته النهائية من (27) عبارة موزعة على المحاور الثلاثة الاختيار والاستقطاب، والاحتفاظ والتحفيز، والتدريب والتقويم.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى نجاح برنامج "خبرات" في التدريب والإثراء المهني
للمبتعثن من خلال الاطلاع والمعايشة في مدارس دول الابتعاث. كما بينت درجة تحقق
ممارسة متوسطة في استراتيجية الاختيار والاستقطاب واستراتيجية التدريب والتقويم،
ودرجة تحقق ممارسة منخفضة في استراتيجية الاحتفاظ والتحفيز.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة أن تضع وزارة التعليم معايير واضحة لتحديد الموهبة المطلوبة اللازمة للقيام بالأدوار الأساسية لتحقيق أهداف البرنامج بفاعلية وملائمة لمستهدفاته.
2. توفير نظام للمكافآت مرتبط بالأداء ونظام للحوافز المادية يضمن استمرارية الانتماء لدى الموهوبين والتزامهم بالبقاء في وزارة التعليم.
3. مواكبة الفكر الإداري المعاصر في مجال إدارة وتقويم المواهب، ودعم وتوفير أساليب القياس الحديثة وكل ما يلزم الموهوبين لإنجاز وترجمة قدارتهم. 

التحديث: مايو. 25, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: