من خلال ملاحظات أحد الباحثين ومن واقع خبرتها التدريسية والإدارية بأن المعلم لا يمكنه أن يكون منتجًا أو معطيًا إلا إذا كان لديه إحساس بالرضا الداخلي، وهذا الاحساس هو جزء من مفهوم السعادة التي تجعل الموظف مقبلًا على عمله بشغف ويتعامل مع من حوله بمحبة، ويشعر بأن له أسرة تربطه بها علاقات إنسانية راقية ويطورها من خلال تطوير ذاته مهنيًا. وعندما تصبح السعادة ظاهرة منتشرة في المدارس، نستطيع القول بأننا في صدد الكشف عن الممارسات القيادية التي تسعى لأن تكون مخرجاتها الإدارية إيجابية فعّالة، وعليه ارتأت الباحثة الكشف عن الممارسات القيادية والتي تحقق السعادة في البيئة المدرسية.