الأنماط القيادية لمديري مدارس التعليم الأساسي وعلاقتها بالسعادة المهنية للمعلمين في محافظة الظاهرة بسلطنة عمان

منشور: 
2019

المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 2019، 115، 307-339

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الأنماط القيادية لمديري مدارس التعليم الأساسي وعلاقتها بالسعادة المهنية للمعلمين في محافظة الظاهرة بسلطنة عمان من وجهة نظر المعلمين، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية في استجاباتهم وفقًا للمتغيرات: النوع، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، وتحديد إن كانت هنالك علاقة ارتباطية بين درجة ممارسة مدراء المدارس الأساسية للأنماط القيادية ومستوى السعادة المهنية للمعلمين. وطبقت الدراسة في العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي الارتباطي، وتكون مجتمع وعينة الدراسة من جميع معلمي ومعلمات مدارس محافظة الظاهرة بسلطنة عمان، وبلغ حجم العينة (292) معلم ومعلمة تم توزيعهم على متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحثين مكون من ثلاثة أجزاء، تضمن الجزء الأول البيانات الشخصية، وشمل الثاني (34) فقرة موزعة على الأنماط القيادية: التوجيهي، والتدريبي، والتفويضي، والداعم؛ بينما تكون الجزء الثالث من (19) فقرة ذات صلة بالسعادة المهنية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة مديري مدارس التعليم الأساسي بمحافظة الظاهرة للأنماط القيادية من وجهة نظر المعلمين كانت كبيرة، وأن مستوى السعادة المهنية لدى العينة كان عاليًا، كما وتبين وجود علاقة ارتباطية طردية بين درجة ممارسة مديري المدارس للأنماط القيادية ومستوى السعادة لدى المعلمين.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تنمية مهارات مدير المدرسة في تفعيل الأنماط القيادية التي تركز على الممارسات ذات العلاقة بتقديم التحفيز لإنجازات المعلمين.
2. التركيز على نمط القيادة التفويضي مقارنة بالأنماط القيادية الأخرى.
3. تعزيز ثقة المعلم بنفسه في العملية التعليمية.
4. تقديم نماذج واقعية لممارسات وسياسات لإدارات المدارس في تقديم المساواة والحيادية والإنصاف للموظفين وذلك لما لها من تأثير في تحقيق الشعور بالرضا ةالسعادة في بيئة العمل. 

التحديث: مايو. 25, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: