أكدت عدة دراسات سابقة حول أنماط القيادة بأنها أحد العوامل المحددة لتحقيق أهداف المؤسسية، واتفقت غالبية نتائجها بأن تأثير الأنماط القيادية التربوية الإيجابية إيجابي على متغيرات المعلم النفسية كالروح المعنوية، والرضا الوظيفي، وانخفاض مستوى الضغوط، وقلة الشعور بالاحتراق النفسي، كما ولها تأثير على المتغيرات التنظيمية كالعدالة التنظيمية والالتزام الوظيفي، والولاء الوظيفي، والثقة التنظيمية. وعليه حاول الباحث في هذه الدراسة تحديد درجة ممارسة أبعاد القيادة الموزعة، ودرجة توافر الثقة التنظيمية لقادة المدرسة ومعلميها وتحديد طبيعة العلاقة بينهما.