إن التعرف المُبكر على مؤشرات ضعف مهارة القراءة يُمكن أن يساعد المعلم في إيجاد الحلول المناسبة لعلاجه، وبذلك يحد من الأضرار النفسية الناتجة عن هذه المشكلة، حيث أنه لو تم اكتشاف الطلاب الذين يعانون من صعوبة تعلم في القراءة بمرحلة عمرية مبكرة، وبعدها أعطي هؤلاء الطلاب المساعدة الصحيحة في مجال
صعوباتهم، فإن ذلك سيعطي الطلاب الفرصة ليطوروا المهارات المطلوبة للوصول لحياة منتجة وناجحة، وعليه لو أدرك التربويون والأهل بعضًا من المؤشرات والدلائل التي تعتبر علامات مميزة لصعوبات تعلم القراءة فسيكونون قادرين على تحديد الصعوبات التي يعاني منها أطفالهم بشكل مُبكر، ومن هنا جاء اهتمام العلماء بضرورة التدخل المبكر. وعليه جاءت الدراسة الحالية لمعرفة وعي المعلمين بالمؤشرات المبكرة لصعوبات القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث والرابع بالمرحلة الابتدائية. المزيد