توصل الباحث ومن خلال الملاحظة الشخصية عند زيارة رياض الأطفال بمدرسة أبو بكر بمدينة بور سعيد بدولة مصر العربية التصرفات الغير سوية للتلاميذ، وتأكد من صدق ملاحظاته بعد إجراء مقابلات شخصية غير مقننة مع بعض خبراء تعليم الأطفال وإنتاج البرمجيات التعليمية إلى ضعف البرامج التعليمية المعدة والمقدمة لرياض الأطفال، وقلة الاهتمام الموجه لتنمية مهاراتهم الحياتية واليومية، واتضحت له الصورة أكثر بعد اطلاعه على الدراسات السابقة التي تناولت المواضيع ذات الصة مثل تأهيل الأطفال وإكسابهم مهارات حياتية، وتنمية المهارات باستخدام برامج تعليمية أو مواقف تعليمية، وفاعلية القصة في تنمية المهارات الحياتية، وعليه تحددت مشكلة البحث في معرفة فاعلية توظيف القصة الإلكترونية التفاعلية في تنمية المهارات الحياتية اليومية لأطفال الروضة.