يُمكن الإدعاء بأن مشكلة الدراسة الحالية تعود لعدة مصادر ومنها: إختلاف نتائج بحوث سابقة والتي تناولت الفروق بين معتقدات التنظيم الذاتي للتعلم لدى المعلمين وممارساتهم التعليمية لزيادة التنظيم الذاتي للتعلم لدى الطلبة، أو البحوث التي بينت أثر استخدام استراتيجيات التنظيم الذاتي للتعلم على التحصيل الدراسي، ومن خبرة الباحثين الميدانية حيث لوحظ بأن هنالك تباين في مستوى تحصيل طلاب المرحلة الثانية من التعليم الأساسي في مادة اللغة الانجليزية في محافظة سوهاج المصرية.
أضف عدم وجود دراسات محلية وأدوات قياس عربية لمتغيرات الدراسة، وعليه صيغت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما علاقة أبعاد التنظيم الذاتى للتعلم للمعلمين بمستوى الفاعلية التعليمية لديهم، وعلاقتهما بتحصيل طلابهم؟