تكمن أهمية الكفاءة الاجتماعية في كونها تبدأ من سنوات الروضة والتمهيدي وتستمر خلال المرحلة الابتدائية، ويُعد التفاعل الإيجابي والناجح مع الأقران أساسًا للصحة النفسية للأطفال ونجاحهم في الدراسة، فكلما أصبح الأطفال أكثر مهارة في التفاعل مع الآخرين يستطيعون التحكم في هذا التفاعل، ويكونون أفضل في التفاوض في عالمهم. وتبرز أهمية الكفاءة الاجتماعية في تضمنها مجموعة هائلة من السلوكيات والمهارات التي تدعم الأداء الناجح والتوافقي في التعاملات اليومية للطفل، وتعتبر المهارات والعلاقات الاجتماعية عاملًا تنبؤيا ومؤشرا للنجاح في الروضة والمجتمع. وعليه تمثلت مشكلة البحث الحالي في معرفة ومقارنة مستوى الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال الملتحقين بالروضة وغير الملتحقين بها.