مستوى الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال الملتحقين بالروضة وغير الملتحقين بها: دراسة مقارنة

منشور: 
2020

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2020، 12(4)، 52-72

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى معرفة طبيعة الفروق في الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال الملتحقين وغير الملتحقين بالروضة، والمقارنة بين الذكور والإناث في كل منهما.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي المسحي الارتباطي؛ وتكونت عينة البحث من (30) طفلًا وطفلة (15 ذكورًا/ 15 إناثًا) من الأطفال الملتحقين بالروضة وعمر عقلي (5-6 سنوات)؛ ومن (30) طفلًا وطفلة (15 ذكورًا/ 15 إناثًا) من الأطفال الغير ملتحقين بالروضة وعمر عقلي (5-6 سنوات).
وأما أدوات القياس فقد شملت كل من: مقياس الكفاءة الاجتماعية لأطفال ما قبل المدرسة من إعداد د. فاتن فاروق موسي (2007) م، وقد تم تطبيقه على (30) من الأطفال الذين أكملوا الدوام الرسمي بنسبة حضور تزيد عن (75%) من قبل المعلمة، وعلى (30) من الأطفال الذين لم يكملوا الدوام الرسمي بنسبة حضور تزيد عن (75%) من قبل الباحثة بمساعدة الأم، وكل من مقياس الذكاء من إعداد د. إجلال سري، واستمارة المستوى الاجتماعي والاقتصادي من إعداد د. عبد العزيز الشخص للتحقق من تجانس العينة.
أشارت أهم نتائج البحث إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات مجموعة الذكور والإناث لدى الأطفال غير الملتحقين بالروضة على مقياس الكفاءة الاجتماعية، وكشفت عن وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطات رتب درجات مجموعة الذكور والإناث لدى الأطفال الملتحقين بالروضة على مقياس الكفاءة الاجتماعية لصالح
الإناث، وكشفت عن وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال الملتحقين بالروضة وبين متوسط رتب درجات الأطفال غير الملتحقين بالروضة على مقياس الكفاءة الاجتماعية لصالح الملتحقين بالروضة.
وفي ضوء هذه النتائج قدمت الباحثتان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. زيادة تدريب الأطفال على الكفاءة الاجتماعية.
2. إعداد برامج لتنمية الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال.
3. إجراء دراسة عن تأثير الكفاءة الاجتماعية على أساليب مواجهة الضغوط.
4. حث أولياء الأمور على الحاق أطفالهم بالروضات. 

التحديث: يوليو. 28, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: