من خلال بحث استطلاعي قام به الباحث تبين له بأن مؤسسات التعليم عندهم تستعمل في تدريس مادة التاريخ الطريقة التقليدية والتي تركز على الحفظ والتلقين واستظهار المعلومات لغرض النجاح في الاختبارات الفصلية أو النهائية مما يؤدي إلى تدني أداء الطلبة وخفض مستوى تحصيلهم الدراسي. وعليه بات من الضروري على مدرس التاريخ اتباع الأساليب الحديثة في التدريس لأن مهمته لم تعد مقتصرة على الالقاء والشرح وتلقين الطلبة والحفظ، بل تلقى على مسؤوليته توظيف طرائق حديثة في التدريس من أجل تحقيق الأهداف التعليمية، وعليه أمكن تحديد مشكلة البحث الحالي من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما فاعلية استراتيجية التدريس الوسيط في تحصيل مادة التاريخ لدى طلاب الصف الرابع الأدبي؟