تلعب معلمة رياض الأطفال دورًا رئيسًا في بناء شخصية الطفل وتحديد ملامحها بما تمتلكه من معارف وقيم وكفايات متنوعة، حيث تقوم بأدوار عديدة تستثمر في تنمية قدرات الطفل، وتلبية احتياجاته وتوظيف طاقاته توظيفًا سليمًا، فهي مسؤولة عن كل ما يتعلمه وما يتعلق بتحقيق مطالب نموه بهذه المرحلة الحساسة. وتعد معلمة رياض الأطفال أساس العملية التربوية، فهي التي توفر المناخ التعليمي والاجتماعي والنفسي الذي يساعد على تحقيق الأهداف التربوية، وكفاياتها تمثل شرطًا أساسيًا في إنجاحها؛ لذا يجب إعدادها بشكل مميز بحيث تمتلك من خلاله الخبرات والقدرات الأدائية التي تمكنها من القيام بالعملية التعلمية والتعليمية بشكل جيد، كما ويعتبر تدريبها وفق المستجدات التربوية الحديثة لمواكبة متطلبات العصر مطلبًا تربويًا لتقوم بأدوارها على أكمل وجه.